الجمال التائه
لكل شيء جمال فجمال الصورة في حسن منظرها , وجمال الصفحة في شكلها ومضمونها , وجمال البحر في هدوئه وروعته ,وجمال القمر في سحره ,وجمال الورد في رحيقه , وجمال الحياة بالطاعة , وأيضاً للأنثى جمال فجمالها في طهرها وعفتها وجوهرها وهنا يكمن كل الجمال ...
فأين نحن من هذا الجمال في زمن كثرت فيه طرق المعاصي والآثام ؟..كيف بنا ونحن نصرخ ونصيح أنّه لا تمضي علينا السّويعات، ولا الدّقائق ولا اللّحظات إلاّ والجوارح تتلطّخ بالذّنوب والسّيّئات، بل وبالكبائر والموبقات ؟! ..
فنحن في زمن اسماه الرسول عليه الصلاة والسلام بزمن السنوات الخداعات , في زمن أصبحتِ
يا فتاة الإسلام مستهدفة من قبل الجميع نعم هذه هيا الحقيقة , مستهدفة من قبل الغرب والموضات والذئاب والشهوات والشيطان و الغواية فكوني على بعد من تلك الأيادي الماكرة التي امتدت تحت ستائر التقدم والحرية عملت على نزع وقار الحشمة ورمز العفاف ، وبصورة تدريجية , فما يزال اللباس ينحسر تدريجياً، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا، وضحية التقليد الأعمى لكل من هب ودب، وما يزال خبثهم يتتابع، و موضاتهم تتوالى فحذار أن تكوني من هؤلاء تقعين في شراكهم حبيسة فخاخهم هذه هي الحقيقة ولو كانت علقما مرة , فما أجمل ديننا الإسلامي فهو الحصن المنيع يحترم المرأة ويحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة والأخت الموقرة، وهي مدرسة الأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية وتنشئ أجيال صالحين بإذن الله تعالى فإن صلحتِ أنتِ صلح من تحتك وإن فستدتِ فسد من تحتكِ والله المستعان ,
استخدمي لشفتيك الحق، و لصوتك الذكر، و لعينيك غض البصر، و ليديك الإحسان، و لقوامك الاستقامة، و لقلبك حب الله، و لعقلك الحكمة، و لنفسك الطاعة، و لهواك الإيمان )
ماذا يضيرك لو سترت جمالا *** وحجبت عنا دقة ودلالا
إن الجمال من الإله كرامــــة *** للسالكات طهارة وكمالا
وهو السبيل إلى الضلال لغادة *** اتخذته سيفا مشهرا قتالا
وثقي بنفسك أنت سر حضارة *** عظمت وأعطت للورى أبطالا
يا هذه لا يخدعنك مظهر **** لا تسمعن من العدو مقالا
ليس الجمال بنوع ثوب يرتدى **** فالثوب لا يعطي النفوس جمالا
هذا سر الجمال ،، فهل بها اقتدينا ..
منقول
لكل شيء جمال فجمال الصورة في حسن منظرها , وجمال الصفحة في شكلها ومضمونها , وجمال البحر في هدوئه وروعته ,وجمال القمر في سحره ,وجمال الورد في رحيقه , وجمال الحياة بالطاعة , وأيضاً للأنثى جمال فجمالها في طهرها وعفتها وجوهرها وهنا يكمن كل الجمال ...
فأين نحن من هذا الجمال في زمن كثرت فيه طرق المعاصي والآثام ؟..كيف بنا ونحن نصرخ ونصيح أنّه لا تمضي علينا السّويعات، ولا الدّقائق ولا اللّحظات إلاّ والجوارح تتلطّخ بالذّنوب والسّيّئات، بل وبالكبائر والموبقات ؟! ..
فنحن في زمن اسماه الرسول عليه الصلاة والسلام بزمن السنوات الخداعات , في زمن أصبحتِ
يا فتاة الإسلام مستهدفة من قبل الجميع نعم هذه هيا الحقيقة , مستهدفة من قبل الغرب والموضات والذئاب والشهوات والشيطان و الغواية فكوني على بعد من تلك الأيادي الماكرة التي امتدت تحت ستائر التقدم والحرية عملت على نزع وقار الحشمة ورمز العفاف ، وبصورة تدريجية , فما يزال اللباس ينحسر تدريجياً، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا، وضحية التقليد الأعمى لكل من هب ودب، وما يزال خبثهم يتتابع، و موضاتهم تتوالى فحذار أن تكوني من هؤلاء تقعين في شراكهم حبيسة فخاخهم هذه هي الحقيقة ولو كانت علقما مرة , فما أجمل ديننا الإسلامي فهو الحصن المنيع يحترم المرأة ويحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة والأخت الموقرة، وهي مدرسة الأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية وتنشئ أجيال صالحين بإذن الله تعالى فإن صلحتِ أنتِ صلح من تحتك وإن فستدتِ فسد من تحتكِ والله المستعان ,
استخدمي لشفتيك الحق، و لصوتك الذكر، و لعينيك غض البصر، و ليديك الإحسان، و لقوامك الاستقامة، و لقلبك حب الله، و لعقلك الحكمة، و لنفسك الطاعة، و لهواك الإيمان )
ماذا يضيرك لو سترت جمالا *** وحجبت عنا دقة ودلالا
إن الجمال من الإله كرامــــة *** للسالكات طهارة وكمالا
وهو السبيل إلى الضلال لغادة *** اتخذته سيفا مشهرا قتالا
وثقي بنفسك أنت سر حضارة *** عظمت وأعطت للورى أبطالا
يا هذه لا يخدعنك مظهر **** لا تسمعن من العدو مقالا
ليس الجمال بنوع ثوب يرتدى **** فالثوب لا يعطي النفوس جمالا
هذا سر الجمال ،، فهل بها اقتدينا ..
منقول