القبيلة مضرية أبوها مرة ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار وهي من قبائل هوازن ( تضم هذه القبائل قبائل سبيع وعتيبة وبني هلال وغيرهم ) وقد علق بهذه القبيلة اسم أمها / سلول بنت ذهل بن شيبان من بكر بن وائل من ربيعة بن نزار وقد عرفت هذه القبيلة بين القبائل باسم ( سلول بن عامر ) وعزوتهم هي ( صبيان بني ياد ) يقول شاعرهم :
حنا صبيان بني ياد ننجحها وهي نيه
= وعدونا ما يتهنى مشربه صافي
ويقول أيضا :
صبيان بني ياد يوم عداد الأجناب
= سقيم الحريب يوم وقت الحرابه
ثانيا مواطنها وفخوذها :
بني سلول في الوقت الحاضر ثمانية فخوذ يسكنون مدينة بيشه ثلاثة منها في الروشن وأربعة منها في النقيع وفخذ منها في الجريف ومن اراد المزيد عن نسب بني سلول ومواطنهم يرجع لموضوع مع تاريخ بني سلول ويسكن مدينة بيشه ( الروشن ) من بني سلول الافخاذ التاليه :
(1) فخذ الصعاريه
ومشيخة بني سلول من هذا الفخذ وتنحصر في اسرة ال مشاري
ومنهم الشيخ مشاري بن عامر
وهم عدة بطون
- ال مشاري و ينقسمون الى العامر بن علي بن مشاري والعامر بن مشاري والعبدالله بن مشاري والامارةفي ال عبدالله (شيخ شمل قبائل بني سلول حاليا مشاري بن عامر بن عبدالله بن مشاري الصعيري )
_ ال منصور وينقسمون الىال محمد بن علي وال حسن وهم ال عكان وال علي 0
_ ال بو هنيدي وهم ال مسعر
_ومنهم ال حمومان وال رويشد(العليان )
و ال عجيم والعوايضه والحناتيش وال بو حشران
(2) فخذ الجواهره
ونايبهم جلوي بن محمد بن كركمان
وهم عدة بطون
_ال حجي وهم ال كركمان ومنهم النايب المذكور وينقسمون الى ال عامر بن كركمان وال مهراس
_ الشلحه ( ال سويلم ) وينقسمون الى ال حبيان وال عون بن فاهد
_ال هضبان 0وهم ال فطيس ومنهم الشاعر بن معجب رحمه الله
_ الثواب وينقسمون الى الثواب وال عجي
_ ال شلوان ومنهم الشاعر الكبير عامر بن شلوان
_ الفقهاء (الحايل )
_ ومنهم القوبع ( الناهض ) و ال صفا و النخاعان والهشبول و الحليو والشامي
(3) فخذ العمارين
وليس لهم نائب حاليا
وهم عدة بطون
_ ال سعيّــــــد وهم المطاوعه
_ ال درعان وهم ال سعود وال عويّد
_ ال شينان وهم ال جديع وال شريه
_ ومنهم الجحاليف والمخان والقندان والجماح والعنيبان و القحاقمه
و ال حميّر0
ويسكن النقيع من بني سلول الافخاذ التاليه
(1) فخذ ال مسعر
ونايبهم محمد بن طراد بن عبدالله
وهم عدة بطون
_العبدالله منهم النايب المذكور
_ال يتيم منهم الشاعر المشهور اليتيم السلولي
_ ال وردان
_ ال جري
(2) فخذ ال حكمة
ونايبهم ناصر بن عبدالله بن ناجم
وهم عدة بطون
_ال ناجم ومنهم النايب المذكور
_ال حاضر
_ال الوحيدي
(3) فخذ الصوبه
ونايبهم محمد بن عون بن مشحن بن غافل
وهم عدة بطون
_ال غافل ومنهم النايب المذكور
_ال عون بن عامر
_ال بصيص
(4) النصحاء
ونايبهم ناصر بن دريميح
وهم عدة بطون
_ ال دريميح ومنهم النايب المذكور
_ ال شذي
_ ال فضاح
ويسكن الجريف من بني سلول
( الدقوق ) ونايبهم محسن بن سياف
وهم عدة بطون
_ال سياف ومنهم النايب المذكور
_ال يحي
_ال فايز
ثانيا بلاد بني سلول :
كانت بلاد قبيلة هوازن - وسلول فرع منها - يتصل بعضها ببعض تتجاور فيها فروع القبيلة وكانت بنو سلول تحل الجزء الغربي الجنوبي منها وهو فروع الأودية اللتي تنحدر من جبال الحجاز جنوب الطائف ثم تفيض في نجد ( تربة ورنية وبيشه )
وتنتشر بقية فروع هوازن على جوانب هذه الاودية مختلطة وأعالي هذه الأودية تحلها قبائل قحطانية وبنو سلول هم اللذي يحادون هذه القبائل في أعالي بلاد هوازن فهم يحادون قبيلة خثعم القحطانية ويجاورهم بنو الحليس يشاركون بني سلول في بعض المياه ويجاور بني سلول من الغرب بنو الحليف من بجيلة القحطانية ويختلط مع بنو سلول في الشرق بطون هوازن الأخرى ومع خثعم في بيشة وما حولها من المواضع وفي تربة مع بني هلال والضباب ولخثعم من أعلى الوادي وتختلط مع بعض بطون كلاب من هوازن في الاماكن الواقع بقرب رنية وبيشة ( هذا في القديم ) إلا ان منازل بني سلول بدأت تنكمش بترك القبيلة بعض مياهها وانضمامها حول نفسها في وادي بيشة موطنها القديم الذي لا تزال تستوطنه إلى الاّن
بعض مواطن بني سلول وجبالهم ومنازلهم في الوقت القديم والحاضر
سأذكر بعض المواطن بدون اسهاب :
الأريض :- ويسمى الوشل ( ماء في جبل الضمر )
النقيع :- ومازالوا يحلون في هذا الموطن
بيشة :- وفي معجم البلدان ( خير بلاد بني سلول بيشة ) وعلى ما نقل ياقوت الحموي عن أبي زياد وبيشة عرض واسع تجتمع فيه اودية كثيرة وفيه قرى وبلاد واسعه وهم فيه الان في أكبر القرى ( الروشن الكبير )
البيضاء :- ماء لبني سلول بالضمرين
تربة :- وهو واد أسفل هذا الوادي لبني هلال وللضباب ولسلول وأعلاه لخثعم
الحليف :- ماء عليه يصدق العامل بطونا من كلاب وسلول
الحنيظله :- ماء لبني سلول بطريق حجاج اليمامة
الضمر والضائن :- وهما من جبال بني سلول وفيه ماء يقال له الخضرمه وهما في قبلة الأحسن
كور :- جبل بين اليمامة ومكه لهم ( وهو كور سبيع حاليا )
المعمل :- وله قصة حصلت في القديم بين خثعم وبني سلول وأصبح فيما بعد لبني أمية وهناك المزيد من المواطن اللتي لا يتسع المجال لذكرها
انتقال بني سلول الى تونس والمغرب العربي :
تحدثنا الروايه الشعبيه عن انتقال بني هلال للمغرب وتخلف بني سلول عنهم وفي الواقع ان ذلك منافي للحقيقه فابن خلدون يؤكد ذلك وان منهم قبيله تستوطن المغرب ومنهم بعض الاحياء التي كانت موجوده في عهده في كتابه تاريخ أبن خلدون - عن بنى عدنان وأنسابهم وشعوبهم وماكان لهم من الدول والملك في الأسلام الأول وذلك في كلامه عن قبيلة هوازن يقول ( ومنهم بنو سلول ومنهم بنو مرة بن صعصعه وانما عرفوا باسم امهم سلول ، وكانو في الغرب كثيرا وفي الغرب منهم كثير لهذا العهد . ومنهم فيما يزعم العرب بنو يزيد اهل وطن حمزه غربي بجايه وبعض احياء بجيل عياض ) انتهى كلامه
أسماء أعلام ومشاهير من بني سلول :
وتضم هذه المجموعه صحابة ورواة وقوّاد جيوش وولاة أقاليم
-( حبشي ابن جنادة السلولي ) رضي الله عنه وهو صحابي جليل روى بعض الأحاديث
-( قردة ابن نفاثة السلولي ) رضي الله عنه - وهو قردة ابن نفاثة ابن عمرو ابن ثوابة ابن عبدالله ابن نميمة ابن عمرو ابن مرة ابن صعصعة وهو من المعمرين العرب وله القصيدة المشهورة من ابياتها
الحمد لله إذ لم يأتني أجلي
= حتى أكتسيت من الاسلام سربالا
-( عبدالله أبن زهير السلولي ) قاتل مع ابن الاشتر لحرب ابن زياد سنة 67هـ
-( عبدالله بن ورقاء بن جنادة السلولي ) قاتل مع ابن الاشتر في حرب ابن زياد وهو اللذي حمل الراية بعد انهزام الجند حتى عادوا سنة 67هـ
-( عقيل أبن شداد السلولي ) قاتل مع جيش الكوفة لمحاربة شبيب الخارجي وكان على ميسرة الجيش سنة 76هـ
-( سواده ابن عبدالله السلولي ) وهو شاعر معروف قاتل مع جيش قتيبة لفتح كاشغر ناحية سمرقند سنة 96هـ
-( عمارة ابن عبدالله السلولي ) من الذين رافقوا قيس ابن مسهر الصيداوي في حمل كتب ورسائل الحسين رضي الله عنه الى اهل الكوفة
وإليكم هذه الأبيات القليلة المعبرة عن العلاقة مع اخوانهم بني عامر ( سبيع حاليا ) والتي استمرت الى وقتنا الحالي تجمعهم رابطة الدم ويحضرني أبيات لشاعر من ال عمير سبيع يفتخر فيها بقومه ومن معهم من بني سلول في هيه حدثت قبل توحيد المملكة العربية السعودية للشاعر الكبير / مناحي بن غبيشان الصندلي السبيعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من اّل عمير من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء أهل كور اّل عمير يفتخر بربعه وبإخوانهم بني سلول بن مرة بن صعصعة في معركة حدثت قبل توحيد المملكة مع أحد القبائل :
طلنا وطال العامري والسلولي
= وأفعالنا كلن يماري به
جونا ثمان أبدان وحنا فريّق
= في قاعة الأملح عوى ذيبه
وهذه الأبيات التي تدل على عمق العلاقة بين القبيلتين وهي / للمخلب الهلالي ونسبت للعجير السلولي أيضا :
وجدت بها وجد الذي ضل نضوه
= بمكة يوما والرفاق نزول
بغى ما بغى حتى أتى الليل دونهم
= وريح تعلي بالتراب جفول
أتى صاحبيه بعد ما ضل سعيه
= بحيث تلاقت عامر وسلول
[/size]